القائمة الرئيسية

الصفحات

مستجدات

خطوات تعزيز العلاقة بين الأباء وأبنائهم

 خطوات تعزيز العلاقة بين الأباء وأبنائهم

للأباء دور كبير وتأثير مهم في علاقتهم مع أطفالهم ،حيث يبدأ هذا التأثير قبل الولادة ،حيث يكتسب الطفل وهو في بطن أمه جنينا ،تطورات فسيولوجية ووراثية من الأب،ولهذا يجب على الأب أن يعزز علاقته مع الطفل ،ويتبع كل تطورات حياته ويوفر له البيئة المناسبة للعيش بإستقرار وإشباعه عاطفيا ونفسيا  .

وفي هذا المقال سنقدم أهم الخطوات لتعزيز علاقة الأب بأبنائه .



1_تعريف الأبوة :

هي مجموع الروابط الأبوية الممتدة من الأب بإتجاه الأبناء،وتتمثل في طبيعة العلاقات التي تحمل في طياتها مجموعة من الحقوق والواجبات الملزمة على الأب إتجاه إبنه .

والأب البيولوجي له كامل المسؤلية في تكوين طفله منذ الرضاعة نفسيا وماديا وإجتماعيا،ومنه توفير الوحدة الأسرية في عائلته.

2_دورالأب في العائلة

يعتبر الأب السند والركيزة التي ترتكز عليها العائلة،حيث تكمن أهمية وجود الأب في العائلة فيمايلي :

*أول فرد تسند إليه مهمة التحصيل المادي للعائلة.

*توفير الرعاية النفسية والإجتماعية للأبناء .

*تربية الأبناء وتكوينهم معرفيا وعلميا.

*مشاركة الأب في زيادة الإستقرار النفسي والإجتماعي للابناء.

*إرشاد وتعليم الأبناء مسارات الحياة المختلفة.

*تقليص المسؤولية على الأم من خلال مساندتها في تربية الأبناء.

*تحديد الإتجاه الإجتماعي والديني للأبناء .

*تلقين السلوك الإيجابي من الأب بإتجاه الأبناء. 

2_خطوات لتعزيز علاقة الأباء بالأبناء:

يساهم االأباء بشكل كبير في تعزيز وتطوير علاقاتهم بالأبناء حيث تتمثل خطوات تعزيز علاقة الأباء بالأبناءفيمايلي :

*الإتصال الجسدي بالأبناء:

وهي أول خطوة للإتصال قبل جميع الخطوات ،حيث نجد أن أول مايعله الأب عند ولادة إبنه إمساكه وتقبيله ،مايعزز لدى الإبن الإحساس بوجود الآخرين والبحث عن الدعم والحب والأمان،وهو مايجب على الأب توفيره للإبن في مختلف مراحله العمرية،كما أثبتت الدراسات العلمية أن معظم الأباء الذين يكون لهم إتصال جسدي من خلا معانقة أبناءهم والحنو على رؤوسهم ونوم الطفل على صدر أبيه ،يرتبطون بأبنائهم أكثر من غيرهم ويشكل رابط أبوي وأسري متين بين الاب والإبن .

*الإتصال النفسي بالأبناء:

وهي ثاني خطوة لتعزيز علاقة الأب بالإبن،فغالبا مايبحث الأبناء عن الدعم النفسي والإستقرار المعنوي في حياتهم وإحساس الطفل بحنان أبيه يكون منذ نعومة أظافره ،حيث نجد الإبن يحلق كثيرا في أعين ووجه أبيه ويحدق في ملامحه ،وهو مايولد الحب بين الأب وطفله ،ولذلك وجب رعاية الإبن نفسيا وإحطاته بأسمى مشاعر الحب والحنان ،وهو مايعكس السلوك لدى الطفل في مختلف مراحله العمرية .

*لغة الحوار بين الأب والطفل:

غالبا مايخاف الإبن كثيرا من الأباء ،وذلك نظرا لتعصب الأباء إتجاه أبنائهم مايولد لديهم ثغرة في تكوين شخصيتهم،وهو امر مرفوض نهائيا للتكوين السلس لشخصية الطفل ،فالخوف ينتج عنه عدة تصرفات غير مقبولة كالكذب والكره،ولهذا على على الأباء سد هذه الثغرة وذلك بخلق مجال للحوار والتواصل مع الأبناء ،ومنحهم فرصة للتعبير عن شعورهم ،وإبداء أرائهم الخاصة وهذا مايعزز الثقة بنفسهم ،وتقدير ذاتهم .

*التواصل الأسري بين أفراد العائلة:

وهو عامل مهم في توطيد العلاقة بين الأباء وأبنائهم حيث على الأب تتبع ومراقبة جميع حاجيات إبنه ،بدءا من السجل الطبي له وقضاء جميع متطلباته كتغيير الحفاض له في بعض الأوقات ،وإعطائه الطعام وغسل يديه واللعب معه مايوطد العلاقة بين الأب والطفل ويفتح مجال لفهم كل واحد للآخر.

*التواصل اللغوي مع الأبناء:

كثيرا مايغفل الاباء عن هذه النقطة ،فالتواصل اللغوي لا ينحصر فقط في القاء الكلمات له ،بل يتعدى إلى تلقينه بعض العبارات الجميلة ،كان فخور بك يا بني ،أحبك كثيرا صغيري،فهي عبارات تولد للطفل الثقة بنفسه ويرى العالم كله في نظر أبيه.


انت الان في اول مقال

تعليقات