القائمة الرئيسية

الصفحات

مستجدات

طرق الحفظ والمراجعة السليمة للامتحانات

   تعتبر عملية الحفظ والمراجعة من أهّم الخطوات التي يتبعها التّلميذ والدّارس من أجل الإستعداد لاجتياز الإختبارات والامتحانات، لكّنه غالبا ما يجد مجموعة من الصعوبات والعراقيل تواجهه. 



وبناءًا على هذا سنتطرق في هذا المقال إلى إيجاد حلول وإعطاء مجموعة من النصائح لتجاوز هذه الصعوبات والتحصل  على علامات جيدة .


 _التّحضير النّفسي الجيّد للإمتحان وذلك بالابتعاد عن التّوتر والخوف  فهو عامل أساسي في المساعدة على حفظ المعلومات. 

_الإعداد المبّكر للإمتحانات ومراجعة الدّروس قبل تراكمها يحفّز الذاكرة بعيدة المدى في تثبيت المعلومات .

_الإلتزام بالتّغذية الصّحية الغنية بالبروتين والطّاقة والأوميجا3 التي تساهم في تقوية العقل وإنعاشه. 

_التّهوية الجيّدة لأماكن الحفظ والمراجعة.

_القراءة الشّاملة والسّليمة للدّروس وأخذ نبذة عن محتوى الدّرس ،يحفّز خلايا المخ على استرجاع المعلومات المخزنّة أثناء شرح الأستاذ للدّرس .

_التّرتيب الجيّد لمحتوى المادة وذلك بتحديد العناصر المهمة وتبسيطها .

_تكرار عملية المراجعة تحفّز العقل على نقل المعلومة من ذاكرة قصيرة المدى الى الذّاكرة طويلة المدى وبالتالي تبقى المعلومة راسخة أطول مدة .

_إستعمال الألوان في كتابة العناوين وتحديد العناصر المهمّة يجعل العقل يخزن ويسترجع المعلومة بشكل جيّد. 

_تلخيص محتوى المادة في عناصر دقيقة وبأسلوبك الخاص يُسّهل عملية الحفظ والمراجعة ومن أهم طرق التّلخيص "الجداول والمخطّطات "

_المراجعة بصوت مسموع لأنه يحفّز الحواس الأخرى مايجعل المعلومة تثبُت أكثر .

_تتبّع نظام خاص في المراجعة وذلك حسب ميول كل شخص، إمّا عن طريق تلحين الدّرس أو الشّرح والكلام .

_إعادة تدوين ماحفظته يثبّت المعلومة بشكل جيد. 

_تنظيم الوقت في عملية الحفظ والمراجعة ووضع فواصل للرّاحة والتّرفيه بين كل مادة .




  وفي الأخير يمكن أن نستخلص أن العامل النّفسي والجسدي هما أهّم عنصرين في التّهيئة الجيّدة للإمتحان 

ملاحظة :

لا تنسوا الدّعاء "اللّهم لا سهل إلاّ ما جعلته سهلاَ وأنتَ تجعلُ الحزنَِِِ إذا شئتَ سهلا َ"




تعليقات